Arrow to expande the menu options

مقال

الاختلافات بين مناديل الأطفال المبللة

27/01/2022

تغلب مشاعر الحيرة على الوالديْن اللذين رُزقا بمولود جديد ويستغرقان الكثير من الوقت في الاختيار حين يكون الأمر متعلقًا بشراء المنتجات الخاصة بطفلهم حديث الولادة، وبالمثل حين يختارون مناديل الأطفال المبللة. وقد يكون اختيار الخيار الأقل سعرًا ببساطة شيئًا مغريًا لهم، دون التفكير في الاختلاف الحقيقي بين المناديل المبللة بعضها البعض. وبالنظر إلى مدى تفاوت التركيب الكيميائي وحتى عدد المكونات في مناديل الأطفال المبللة، تتناول هذه المقالة هذه الاختلافات والآثار المحتملة على بشرة الطفل.

الأسباب التي قد تجعل بشرة الطفل تتأثر بشدة بالمكونات المضافة

بالرغم من ملاءمة البيئة داخل الرحم لبشرة الطفل(جلده)، فإنها تحتاج للاستمرار في النمو على مدار أول سنة من العمر لتشكل حاجزًا قويًا يحميها من أي من المؤثرات الخارجية للعالم الذي نعيش فيه.1،2 ويؤدي الحاجز غير المكتمل الذي تشكله الطبقة القرنية لدى الطفل إلى زيادة فقدان الماء عبر البشرة (TEWL) وتقليل ترطيب الجلد، فضلاً عن السماح بامتصاص العوامل الموضعية بسهولة.1،3 كما أن النسبة المرتفعة التي تتسم بها مساحة سطح جسم الطفل إلى وزن الجسم تعمل على زيادة تأثير العوامل الموضعية على بشرة الطفل.1

مما لا يثير الدهشة، يكون العمر المعتاد لظهور التهاب الجلد التأتبي (AD) من ثلاثة إلى ستة أشهر بسبب انخفاض وظيفة الحاجز الجلدي لبشرة الطفل.1،4 وتؤثر هذه الحالة الجلدية الشائعة على نحو 20% من الرضع كما تتسم بإحداث خلل وظيفي في حاجز الجلد، فضلاً عن انخفاض تنوع ميكروبيوم الجلد، وكذلك الإصابة بالالتهاب والحكة.5-7 لذلك فقد تسبب انتشارها المتزايد في إجراء أبحاث حول مدى أهمية العوامل البيئية وتم التوصل إلى احتمالية تفاقم الخلل الوظيفي للحاجز الجلدي الداخلي وضعف الاستجابة الالتهابية بسبب مكونات المنتجات المستخدمة على الجلد.1،8،9 كما لوحظ ارتفاع معدلات الإصابة بالتهاب الجلد التأتبي حتى في المناطق التي يوجد بها ماء عسر، مما أدى إلى التوصل إلى فرضية أن المواد الكيميائية الموجودة في الماء العسر قد تتسبب في تهيج الجلد.9

يوصى بأهمية ألا تتسبب أي من العوامل الموضعية التي تُستخدَم في تحميم الأطفال حديثي الولادة والرضع وتنظيفهم في إحداث تغيير في وظيفة حاجز الجلد الواقي أو التأثير عليه بشكل سلبي.1

تقليل المكونات وزيادة النقاء إلى أقصى حد باستخدام تقنية WaterWipes المتعلقة بالمياه

يمكن أن يبدأ متوسط عدد المكونات من سبعة حتى في المناديل المبللة التي تُعتبر "نقية" أو "طبيعية"، ولهذا السبب يجب نصح الوالدين بالتحقق دومًا من قائمة المكونات الموجودة على ظهر العبوة. تحتوي مناديل WaterWipes على مكونين اثنين فقط؛ حيث تحتوي على ماء نقي بنسبة 99.9% وقطرة من مستخلص بذور الجريب فروت (GSE).

إن الماء المستخدم في صناعة مناديل WaterWipes المبللة هو ما يجعل المنتج فريدًا. يتم تصنيع مناديل WaterWipes المبللة في أماكن مثالية ونظيفة باستخدام تقنية تنقية فريدة. إذ يمر الماء بعملية تنقية مكونة من سبع خطواتٍ تعمل على إزالة الشوائب من الماء وتخفيفه وتنقيته. وتجعل عملية التنقية هذه الماء المستخدم في صناعة هذه المناديل المبللة أكثر نقاءً بشكل كبير من الماء المغلي المبرد، وينتج عن ذلك منتج فريد ينظف البشرة بشكل فعال، دون الحاجة إلى العديد من مكونات التنظيف الإضافية.

الاختلاف في المكونات بين مناديل WaterWipes المبللة وغيرها من المناديل المبللة.

المكونات التي قد تتسبب في حدوث تهيج والتي قد تحتوي عليها مناديل الأطفال المبللة الأخرى

المواد المطهرة الخافضة للتوتر السطحي

يتم إضافة المواد المطهرة الخافضة للتوتر السطحي للعديد من مناديل الأطفال المبللة لتعمل على تقليل التوتر السطحي، مما يسمح بإزالة الشوائب التي تذوب في الدهون من سطح الجلد.4 وقد يكون تفاعل هذه المواد المطهرة مع بروتينات الطبقة القرنية والدهون ضارًا بالبشرة. ويمكن أن يتسبب هذا الضرر في حدوث تقشرٍ وجفافٍ وضيقٍ وخشونةٍ واحمرارٍ وتورمٍ في الجلد.4،10

قد يظهر الضرر الذي تتسبب فيه المواد المطهرة الخافضة للتوتر السطحي بالنسبة لوظيفة حاجز الجلد في صورة زيادة في فقدان الماء عبر البشرة. ومن الممكن للأطفال المصابين بالتهاب الجلد التأتبي أن يتعرضوا لزيادة أكثر حدةً في فقدان الماء عبر البشرة، بالإضافة إلى المعاناة من التهيج الجلدي عندما يكون تركيز المادة المطهرة الخافضة للتوتر السطحي أقل بكثير من المتطلب.8،9

إن التقنية التي تستخدمها مناديل WaterWipes المبللة تعني أنه ليست هناك حاجة لإضافة مواد مطهرة خافضة للتوتر السطحي. تعمل تقنية تنقية المياه الفريدة التي يتم استخدامها على التقليل من التوتر السطحي، وهو ما يؤدي إلى زيادة قابلية البلل والوصول إلى الأوساخ والشوائب على نحو أكبر، ومن ثَم إتاحة تنظيف أعمق وأكثر فاعلية عن طريق استخدام مكونين فقط.

المواد الحافظة

قد تتم إضافة مواد حافظة لمنتج ما بهدف منع نمو الميكروبات إما خلال عملية التصنيع أو من تلوث المنتج أثناء الاستخدام.4 كما يتم عادةً استخدام أكثر من مادةٍ حافظةٍ في المنتج، وذلك لتوفير الحماية من مجموعة من الكائنات الحية الدقيقة.4 ويحتفظ الاتحاد الأوروبي بقائمة من المواد الكيميائية الحافظة المسموح بها، والتي لا يمكن تحمل بعضها إذا تخطى نسبة تركيز معينة.11 وقد تتم إضافة المزيد من المكونات مع المادة الحافظة لتحسين وظيفتها (على سبيل المثال، عن طريق تحسين الاختراق في الخلايا الميكروبية) والسماح بتركيز منخفض. 12

يتم تصنيع مناديل WaterWipes المبللة في أماكن مثالية ونظيفةٍ لمنع التلوث الجرثومي. وتكون هذه المناديل جديدة ونقية، وهو ما يعني أنه يجب استخدامها في غضون أربعة أسابيع من فتحها وإغلاقها بعد كل استخدام.

العطور

قد تظل المنتجات ذات رائحةٍ حتى وإن تم تصنيفها على أنها "خالية من العطور"، ولكن يجب أن تكون خالية من العطور المضافة. إن الوصف "غير معطرٍ" يشير إلى أن المنتج قد تم إنتاجه بتركيبة لا تحتوي على عطر أو رائحة، ولكن ربما لا يزال من الممكن إضافة مكونات لإخفاء رائحة المنتج المركب.4 إن العطور قد تتسبب في الحكة وتفاقمها لدى المصابين بالتهاب الجلد التأتبي وغير المصابين به على حد سواء. وفي بعض الحالات، قد تكون الآليات الكامنة وراء ذلك غير واضحة.6 إذ يمكن أيضًا أن تسبب تهيجًا أو ردود فعلٍ تحسسيةً على الجلد عند ملامستها.4

ا الذي يجعل مناديل WaterWipes المبللة مختلفةً عن مناديل الأطفال المبللة الأخرى؟

تم اعتماد مناديل WaterWipes المبللة من قبل "تحالف صحة الجلد" (Skin Health Alliance) باعتبارها أكثر نقاءً من استخدام القطن الطبي والماء، ومن ثم، فهي تساعد في الحفاظ على وظيفة حاجز الجلد المهمة للطبقة القرنية، مع توفير ما يريده المستخدمون من راحة وسهولة من مثل هذه المناديل.

السبب وراء كون مناديل WaterWipes المبللة أكثر نقاءً من القطن الطبي والماء

توصى القابلات وغيرهن من أخصائيي الرعاية الصحية بشدة باستخدام مناديل WaterWipes المبللة، حيث أصبحت المناديل المبللة المفضلة لدى العديد من وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة في جميع أنحاء أيرلندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا.13

علاةً على ذلك، تعد WaterWipes مناديل الأطفال المبللة الوحيدة التي حصلت على العديد من الاعتمادات والتسجيلات من جمعيات عالمية متخصصة في الجلد والحساسية، والتي تشمل:

  • تحالف صحة الجلد

  • مؤسسة Allergy UK البريطانية

  • الجمعية الوطنية الأمريكية للإكزيما (NEA)

  • الجمعية الفرنسية للوقاية من الحساسية (Association Française pour la Prévention des Allergies - AFPRAL)

  • جمعية فيجان (Vegan Society)

مراجع
Down arrow
  1. Cooke, A. et al. Skin care for healthy babies at term: A systematic review of the evidence. Midwifery 56, 29-43, doi:10.1016/j.midw.2017.10.001 (2018).

  2. Nikolovski, J., Stamatas, G. N., Kollias, N. & Wiegand, B. C. Barrier Function and Water-Holding and Transport Properties of Infant Stratum Corneum Are Different from Adult and Continue to Develop through the First Year of Life. Journal of Investigative Dermatology 128, 1728-1736, doi:https://doi.org/10.1038/sj.jid.5701239 (2008).

  3. Oranges, T., Dini, V. & Romanelli, M. Skin Physiology of the Neonate and Infant: Clinical Implications. Adv Wound Care (New Rochelle) 4, 587-595, doi:10.1089/wound.2015.0642 (2015).

  4. Kuller, J. M. Infant Skin Care Products: What Are the Issues? Adv Neonatal Care 16 Suppl 5S, S3-s12, doi:10.1097/anc.0000000000000341 (2016).

  5. Chalmers, J. R. et al. Daily emollient during infancy for prevention of eczema: the BEEP randomised controlled trial. Lancet 395, 962-972, doi:10.1016/s0140-6736(19)32984-8 (2020).

  6. Kamer, B., Pasowska, R., Dółka, E., Blomberg, A. & Rotsztejn, H. Prevalence of atopic dermatitis in infants during the first six months of life: authors' observations. Postepy Dermatol Alergol 30, 277-281, doi:10.5114/pdia.2013.38355 (2013).

  7. Langan, S. M., Irvine, A. D. & Weidinger, S. Atopic dermatitis. Lancet 396, 345-360, doi:10.1016/s0140-6736(20)31286-1 (2020).

  8. Kantor, R. & Silverberg, J. I. Environmental risk factors and their role in the management of atopic dermatitis. Expert Rev Clin Immunol 13, 15-26, doi:10.1080/1744666x.2016.1212660 (2017).

  9. Cork, M. J. et al. Epidermal Barrier Dysfunction in Atopic Dermatitis. Journal of Investigative Dermatology 129, 1892-1908, doi:https://doi.org/10.1038/jid.2009.133 (2009).

  10. Ananthapadmanabhan, K. P., Moore, D. J., Subramanyan, K., Misra, M. & Meyer, F. Cleansing without compromise: the impact of cleansers on the skin barrier and the technology of mild cleansing. Dermatol Ther 17 Suppl 1, 16-25, doi:10.1111/j.1396-0296.2004.04s1002.x (2004).

  11. European Comission. Cosmetic ingredient database (Cosing) - List of preservatives allowed in cosmetic products (2016).

  12. Rodriguez, K. J., Cunningham, C., Foxenberg, R., Hoffman, D. & Vongsa, R. The science behind wet wipes for infant skin: Ingredient review, safety, and efficacy. Pediatr Dermatol 37, 447-454, doi:10.1111/pde.14112 (2020).

  13. WaterWipes. Data on file.

اشترك في النشرة الإخبارية للرعاية الصحية

اترك لنا بريدك الإلكتروني وسوف نبقيك على اطلاع بتحديثاتنا للأساسيات
,
bluetick
,
bluetick
يرجى إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح
bluetick
يرجى ملء نوع المهنة
bluetick

أؤكد أن عمري يزيد عن 16 عامًا وأنني راجعت البنود والشروط وراجعت سياسة الخصوصية وأوافق عليها

يرجى الضغط هنا إذا كنت ترغب في تلقي رسائل عبر البريد الإلكتروني من WaterWipes فيما يتعلق بمنتجاتنا وأي عروض ترويجية قد نقدمها. يمكنك إلغاء الإشتراك في أي وقت بمراسلتنا على [email protected]

يرجى ملء الاختبار